Arapça hikayeler /medineweb
جحا والملك
جحا والملك
كان في قرية جحا رجل شرير ، ينشر الفساد ، فتصدى له جا ، وحاول أن يمنعه من الشر ففكر هذا الرجل كيف يؤذي جحا ويتخلص منه.
وكان في هذه الأيام ملك يتصف بالغباء والحمق، وكان إلى جانب ذلك جبارا ظالما.. لا يحب أن يناقشه أحد فيما يأمر به.
وكان هذا الملك يملك حظائر كثيرة، في كل حظيرة نوع من الحيوانات... فكان عنده حظيرة للخيل، وحظيرة للأبل، وحظيرة للبقر، وحظيرة للغنم.. إلخ.
ذهب الرجل الشرير إلى ذلك الملك، وقال له: إن في حظيرة الحمير حمارا يتصف بالذكاء ويمكن أن يتعلم القراءة والكتابة، ويكون مولاي الملك أول من يملك حمارا يقرأ ويكتب.
قال الملك للرجل: وكيف عرفت ذكاء ذلك الحمار؟
فقال الرجل: إن هذا الحمار عندما يسير يتبختر في سيره مثل الإنسان، وإذا نادى عليه أحد ينظر إليه، ويسمع الكلام.
اقتنع الملك بكلام الرجل عن ذكاء حماره، ثم سأله: وهل تعرف ذلك الحمار وسك الحمير. فقال جحا: نعم فأمره المللك أن يذهب إلى حظيرة الحمير ويحضر ذلك الحمار الذكي.
ذهب الرجل إلى حظيرة الحمير، فوجد وسط الحميرة حمارا كبيرا، فأتي به إلى الملك، وأخبره أن هذا الحمار هو الحمار الذكي، ففرح بحماره ذلك فرحا شديدا.
فقال الملك للرجل: وهل تستطيع أنت أن تعلم ذلك الحمار القراءة والكاتبة؟ فقال: أنا أغبى وأقل من أن أستطيع ذلك، ولكن هناك رجل في قريتي يستطيع ذلك بسهولة ويسر .
سأل الملك الرجل: ومن هو الذي يستطيع أن يعلم الحمار القراءة والكتابة؟ فقال إنه جحا يا مولاي، فهو رجل يستطيع ذلك، ولكنه قد يرفض حتى لا يحقق للملك هذا المجد العظيم.
أصدر الملك قرارا بإحضار جحا في الحال، فذهب الجنود إلى قرية جحا، وأخبروه أن المللك يريده في الحال فقام معهم جحا، وأخبروه أن الملك يريده في الحال، فقام معهم جحا ذاهبا إلى القصر الملكي.
دخل جحا على الملك، فوجده جالسا على العرش وأمامه الحمار، فحيا جحا الملك، فرد الملك التحية ثم قال: يا جحا، إن هذا الحمار يتصف بالكاء، وأريد منك أن تعلمه القراءة والكتابة.
حاول جحا أن يبين للملك أن الحمار لا يمكن أن يتعلم القراءة والكتابة، ولكن الملك لم يقتنع بذلك، وغضب، وقال لجحا: إما أن يتعلم الحمار أو أقطع رأسك بالسيف.
أدرك جحا أن هذه حيلة من شخص يريد التخلص منه، كما رأى غباء الملك وظلمه، فقال للمك: يمكن أن أعلم الحمار ولكن بشرطك أن تعطيني ألف دينار الآن، وألف أخرى بعد تعليمه، وتمهلني عشر سنوات.
قال الملك لجحا: إن عشر سنوات كثير. فقال جحا: بل هي مدة قليلة بالنسبة لتعليم الحمار، وسيشهد لك التاريخ بأنك أول ملك يتعلم حماره القراءة والكتابة. فوافق الملك على ذلك، وأعطى جحا ألف دينار.
علم الناس بما حدث لجحا، فقالوا له: إن الحمار لن يتعلم ولو بعد عشر سنوات، إنك بذلك عرضت نفسك للقتل. فقال جحا: بعد عشر سنوات إما أن أموت أو يموت الملك أو يموت الحمار. وبذلك نجا جحا من هذه المؤامرة.
Hocanın köyünde kötü bir adam vardı, bozgunculuk yayıyordu ve Nasreddin Hoca onu engelledi. Hoca onu kötülüklerinden men etmeye çalıştı, adam da hocaya nasıl sıkıntı verebileceğini ve ondan nasıl kurtulabileceğini düşündü.
Bu günlerde Hükümdar aptalca ve ahmakça davranıyordu, bunun yanında da acımasız ve zalim idi… Kendisinin emrettikleri konusunda onunla münakaşa edilemezdi.
Bu Hükümdar birçok ahırları vardı, ahırlarında çeşitli hayvanlar vardı… Onun atlar, devler, inekler, koyunlar vb. için ahırı vardı.
Bu kötü adam bu Hükümdara gitti ve ona dedi ki: Eşek ahırında zekası ile nitelenen bir eşek var, okumayı ve yazmayı öğrenebilir ve zatıaliniz ilk okuma ve yazma bilen eşeğin sahibi olabilir.
Hükümdar adama dedi: “Bu eşeğin zekasını nasıl öğrendin?”
Ve adam şöyle cevap verdi: Bu eşek yürüdüğünde yürüyüşünde insan gibi çalımlı yürüyor ve ona birisi seslendiğinde ona bakıyor, sözleri işitiyor.